السبت، 10 ديسمبر 2011

الغزو الفكري في افلام الكرتون



             الغزو الفكري في افلام الكرتون

من منا ينكر خطر الشاشة الصغيرة على الأطفال أثرا في سلوكهم وزودتهم بثقافة صيغت بأيد موثوقة وغير موثوقة فظهرت فيهم الأمراض الجتماعية المختلفة والتي من ابرزها الكسل والتواكل وما يسمى (التسطيح الثقافي) لقد غدت شريحة كبيرة منهم مفرغة من انتمائها للأمة والوطن.
انها سيل جارف وصناعة عتيدة لانستطيع بقوانين المنع والاكراه البغيضة أن نتجنب آثارها السيئة.
اننا بحاجة الى عشرات البرامج الهادفة والمسلسلات النقية والأفلام الهادفة التي تزود اطفالنا بفكر خلاق ومتعة آمنة.
أكدت الاحصائيات والاستبيانات التي اجريت على عدد كبير من الاطفال والأسر في البلدان العربية ان الطفل يجلس وسطيا امام التلفاز من 4-5 ساعات يوميا وان افلام الرسوم المتحركة هي اكثر ما يستهويه. وبعد ظهور المحطات الفضائية التي تعرض افلام الكرتون فترات طويلة مثل
space toon, mbc4 وقناة آرتيز وغيرها من القنوات الناطقة بغير العربية صار الاطفال يتابعون برامجها 9 ساعات يوميا . ان ما سبق يعكس بوضوح المسافة التي تحتلها البرامج الموجهة للاطفال في الاعلام المرئي العربي وهي تدفعنا الى الوقوف امام هذه الظاهرة وتحديد سلبياتها وايجابياتها والطريقة التربوية الصحيحة لاستثمارها على النحو الأمثل حتى تغدو وسيلة بأيدينا نسيطر عليها ونتحكم بها وتكون لنا لا علينا .ان معرفة المصادر التي تنتج افلام ومساسلات ت الكرتون مهمة جدا فعلى سبيل المثال محطة دبي قبل عام 2000 م قد عرضت خلال دوراة برامجية مسلاسلات للرسوم المتحركة لبمدبلجة الى العربية بنسبة:
42% مصدره اليابان
24.2% مصدره بريطانيا
21.8%مصدره أمريكا
11.8%مصدره فرنسا
0%مصدره البلدان العربية
فيا ترى أي خطر قد يتسرب الى مجتمعانتا من هذه المصادر التي تختلف مجتمعاتنا عم مجتمعاتهم ديموغرافيا واخلاقيا وتربويا .
يضاف الى هذا الى ان بعض الشركات الكبرى لها اهداف سياسة ودينية يعضها يعادي العرب ويحرض على تشويه نظرة العالم اليه.
ربما يقول البعض ( ان مجتماعتنا محصنة لا يمكن ان تتأثر بما يقدم لها من مطابخ الاعلام في الدول الغربية والشرقية)والحقيقة غير ذلك تماما .
في استقراء واضح اجرته الدراسات على عينة عشوائية من الامهات في دول الخليج يظهر مدى تأثر الاطفال بالرسوم المتحركة فقد اجمع 97% منهن ان الاطفال يقبلون ما يشاهدونه ويطبقونه في حياتهم بنسبة 88.18%وانهم يرددون الالفاظ التي ترد في الافلام بنسبة 97.74% ويقلدون الحركات الايقاعية الراقصة بنسبة 28.65%. وان الاطفال الذين يقلدون حركات عريندايزر وابطال الملاعب والرجل الحديدي والكابتن ماجد قد بلغوا 9.28%هذا قبل ظهور البوكيمون الذي لقي حملة مضادة غير مدروسة من التربويين ةغيرهم آتت نتائج تنبئ خطورة استعجال ردة الفعل على ما يصدر في سوق انتاج البرامج. يضاف الى ذلك مؤثرات الصوت والصورة والحركة التي يراها الطفل فنراه مسمرا امام التلفاز يتابع الاحداث بكل اهتمام ويكاد نفسه ينقطع اذا ما تازم الموقف ثم تنطلق صيحاته وتتحرك يداه بعنف وعفوية عند أي موقف مثير ناسيا ما حوله ومن حوله.

ولكن هنا نطرح السؤال التالي هل للرسوم المتحركة ايجابيا ؟ طبعا لديها الى جانب سلبياتها فالمربيون والاعلاميون يرون : ان الطفل بحاجة الى الترفيه واللعب وافلام الكرتون كما يحتاج الكبار الى سماع الاخبار وركوب السيارت . وللرسوم المتحركة اثر كبير في امور كثيرة اهمها:
1-تنمية الحس الجمالي لدى الطفل اذ تعطي احساسا باللون والشكل والموسيقى وتناسق الحركة .
2-تنمية الخيال بانعواعه سواء القصصي او الدرامي والخيال حاجة اساسية من حاجات الطفل شرط ان لا يكون سليبا لا يحمل قيمة او يغرس فضيلة.
3-تنمية الشعور الوطني من خلال الحث على حب الوطن والتضحية في سبيله فمثلا في فيلم (صراع الجبابرة) حرص الابطال الثلاثة (حكمت وعبد الرحمن وحمزة) على توحدي البلاد واعادة الامن والسلام اليها .
4- تعزيز الشعور الديني وتنمية المشاعر والوجدانيات وقد ظهرت- وهذا ما يدعو للتفاؤل- بعض الشركات في العالم العربي كشركة النجم الفني وشركة آلاء وشركة الزهرة وغيرها ممن انتجوا افلاما من التراث ومكنها فيلم عن خاتم النبيين محم عليه الصلاة والسلام الذي انتج وفق احدث التقنيات وباليد امهر الرسامين هذا الفيلم يذكر الطفل بأحداث السيرة النبوية ويعطيهم صورة رائعة لبطولات الصحابة .
5- تنمية الثروة اللفظية لدى الطفل مما يمنحه القدرة على التعبير وفهم اللغة العربية الفصحى اكثر وقد قال احد التربيويين السوريين: ان الطفل يتعلم في افلام الرسوم المتحركة اكثر مما يتعلمه في الكتب المتخصصة في القواعد والنحو .
6-لافلام الرسوم المتحركة دور مهم في غرس القيم التربوية عند الاطفال فهي تقدم امثلة عن الصدق –الوفاء –التعاون- مساعدة المحتاجين وغيرها الكثير .
7- كما انها تفرغ الرعب والخوف السلبيين من ذهن الطفل عن طريق عرض شخصيات مرعبة نوعا ما لكن ابطال الرسوم المتحركة ينتصرون عليها بسهولة.
اما خطورة افلام الرسوم المتحركة وسلبياتها في كثير ايضا ومن اهمها:
1-تقليد الطفل لمل يراه امامه صوتا وصورة وهذا ايجابي لو كان ما يعرض حسنا ولكن بعض المسلسلات يعرض افكارا خطيرة سلبية لا تناسب مجتمعانتا العربية فمثلا في مسلسل (توم سوير) الذي يقوي في ذهن الطفل بعض القيم والافكار المغلوطة ولعل اخطرها ان (هاك) بطل الفيلم الثاتي يقوي في نفس البطل الاول(توم) كره المدرسة ويحبب له فكرة الهروب والاخطر من ذلك ايضا انه يحرض على الهروب من المنزل واللجوء الى الغابة على الطريقة الامريكية التي تحرص على فك الروابط بين الاسرة واعلاء مفهوم الستقلالية.
وقد تشتمل بعض الاعمال على افكار من نوع آخر فبعضها يدور حول الفضاء والقتال الدائر فيه وبعضها الىخر يعرض قصصا اجتماعية فيها حب وغرام واثارة للغرائز في سن مبكرة.
2- على الصعيد الاجتماعي تكرس في الطفل الغلظة في المشاعر والبلادة في الاحاسيس وهذا ينعكس على السرة فالا ماذا طلبت من ابنها امرا وهو يشاهد افلامه المفضلة تعلم ان يتلكأ في اجابتها على طلبها وكذلك الحال مع الاب والاخوة الكبار والمشكلة ان الافلام صارت تربي الطفل على هواها وصار دور الابوين ثانويا وبعضها يغالط في التربية فيصور الكذب والخداع والمراوغة على انها ذكاء ومهارة وخفة ومثال الفار الفضائي (سوسان) الذي يتغلب على القط الشرير(ميغالو) عن طريق الخداع والكذب.
3- من آثارها الجتماعية السلبية ايضا انها تجعل الطفل عدوانيا مهيأ لمعالجة امور حيانته بعنف وعداء . الطبيب ستيفن بانا يقول)اذا كان السجن جامعة الجريمة فان التلفاز هو المدرسة الاعدادية لانحراف الاحداث).
4-بعض من مسلسلات الاطفال يؤثر في مشاعر الطفل تجاه دينه ويوججه الى التسليم ببعض الافكار المغلوطة ففي مقدمة فيلم(علاء الدين )يبدأ الساحر في النسخة الاجنبية بالغناء ويقول: اتيت من ارض بعيدة ( الصحراء العربية) التي يقطعون فيها اذنيك اذا لم يعجبهم وجهك انه مجتمع وحشي ولكنه بيتي.
وفي الفيلم ذاته تتنكر ابنة الخليفة العربي وتسير في السوق ثم ترى فتاة مسكينة تنظر الى تفاحة فوق منضدة احد البائعين فتأخذها الشفقة وتمد يدها دون اذن البائع وتعطيها للفتاة ولكن البائع الذي صور على هيئة فقيه حليق الشارب طويل اللحية واضعا عمامة يمسك سيفا ويريد قطع يد ابنة الخليفة قائلا( هكذا نصنع بالسارق). ان تصوير العرب العرب بهذه الصورة من السذاجة وانهم قوم لا رحمة في قلوبهم فهو تجن عليهم وكره اعمى لهم فضلا عن الخطأ الفقهي في ذلك.
5- من آثارها الفكرية السلبية ان بعضها يمجد اليهود ويثير الشفقة عليهم ففي مسلسل (كريستوف كولومبوس)في النسخة الاصلية يصور للاطفا لان الذين عذبوا في محاكم التفتيش هم اليهود وليس العرب كما هو مثبت تاريخيا ويصور العرب عملاء للاسبان يتآمرون معهم ضد اليهود وهذا تشويه مقصود لحقائق التاريخ.
وفي النهاية نذكر قول ديغول للجزائريين( أيها الجزائريون ..تريدون الاستقلال ..حسنا.. خذوه .. سنخرج من الباب وندخل من النافذة) وقال ايضا (اعطني الشاشة الصغيرة وانا استطيع ان اغير الشعب الفرنسي)
تكتسي ثوبا انيقا وطعما لذيذا يغذى بها اطفالنا على مرأى منا ومسمع فتأكل عقولهم وتجعلهم تابعين غير مبدعين .. انها افلام الكرتون المستوردة التي لن نقوى على حماية اطفالنا منها بالمنع والاكراه ...
فما الحل؟؟؟؟- أفلام الكرتون والمسلسلات الكرتونية أو ( الكراتين ) كما يحب الأطفال أن يسموها .. هي إنتاج في الغالب أن يكون من ( الغرب ) أو بالأصح من مجتمعات أخرى ليست بعربية .. و يتم بعد ذلك دبلجة الكرتون بالعربي في بعض الشركات بالدول العربية ..

- وبالطبع يكون الإنتاج من الغرب على ( طريقتهم ) وبما يخص مجتمعهم .. وقنواتنا وضعت أفلام كرتون من المجتمع الغربي بعاداته وتقاليدهـ .. وإنما بـ اللغة ( العربية )

-
عندما ينظر إليها الأطفال الصغار يتأثرون بشكل كبير .. وعندما تشاهد طفل لم ينظر إلى أفلام الكرتون .. وطفل آخر ينظر إليها بإستمرار .. تصرفاتهم ( تختلف ) بلا شك .. !!

-
كنت سأطرح هذا الموضوع لأمر معين ولكن قلت بما إنني سأتطرق لـ أفلام الكرتون .. لـ يكون إذن النقاش حول هذهـ الأفلام التي تعج بـ القنوات العربية ..



مسلسل كرتوني بعنوان ( البوكيمون ) .. حشرات أو شخصيات يعتمد عليها اللاعب للفوز على اللاعب الآخر ،، 


- وأنتقل الأمر لـ الواقع .. وأصبح أبناء المسلمين في المدارس كل واحد ياخذ معاهـ في شنطته الكتب بالإضافة إلى الدوائر التي يكون مرسوم فيها الشخصيات الكرتونية في البوكيمون .. ويلعبونها بينهم .. واللي يفوز يأخذ الشخصية التي لعب بها الشخص الآخر .. وكان الهدف الأول للأشخاص القائمين عليها من خلال هذهـ اللعبة هو عدم الإعتماد على الله سبحانه وتعالى أولآ وأخيرآ .. وإنما إذا وقعت في مشكلة .. توجه لـ هذهـ الشخصيات وأطلب منها المساعدهـ .. وأن الشخصيات في اللعبة تتطور وتكبر وتصبح أقوى وأقوى .. 


- وأيضآ كان يتواجد في اللعبة شعار ( الصليب ) و ( النجمة السداسية ) و ( رموز الماسونية المنحرفة ) و ( رموز المعتقد الياباني ) .. وكما هي اللعبة تمثل المجتمع الياباني وإعتقاداتهم فقط بأن في الكون إله مع الله .. 

ومرت فترة شاهدنا القنوات العربية تنقل المسلسل الكرتوني بما فيه من مآسي وأضرار كبيرهـ على اطفال المسلمين ..



- مسلسل كرتوني بإسم ( أبطال الديجتال ) وتم عرضه على عدة أجزاء وأيضآ تم تنفيذهـ في اليابان .. ومازالت الحرب الإعلامية والغزو الفكري .. حيث أن طريقة اللعبة تشبه البوكيمون تقريبآ .. والجزء الأول يجدون فيه الشخصيات أنفسهم في عالم آخر .. ولايوجد فيها سوا تلك المخلوقات التي تصبح صديقه لهم .. !! 

وكأنهم يقولون لـ الأطفال إذا أردتم أن تستعينوا .. لاتستعينوا بالله .. وإنما بهذهـ الشخصيات .. وفعلآ كان لها تأثير كبير جدآ .. 



- توم وجيري .. من أفلام الكرتون ( المميزهـ ) نوعآ ما بطريقتها وبأسلوبها الخاص .. حلقات طويلة .. عن العداوة بين توم القط .. وجيري الفأر .. وتكون في قالب ( فكاهي ) جميل .. وهذهـ وجهة نظري السابقة في هذا الكرتون .. ولكن ساطرح وجهة نظري الحالية بعد قليل .. 

- ربما البعض سمع عن ( حقيقة ) هذا المسلسل الكرتوني ؟





 جيري ( الفأر ) الذكي يدل على اليهود الإسرائيليين .. و توم ( القط ) الغبي يدل على العرب ،، ولا يستطيع القط أن يعيش بدون الفأر .. والكلب في الكرتون هو ( إمريكا ) يأتي لـ إنقاذ الفأر اللي هو اليهودي .. هذا ما قاله رئيس شركة وورنر بروثرس .. !! 

- المسلسل الكرتوني نعم جميل ومسلي .. ولكن عندما نعرف الحقيقة هل نستمر في مشاهدته والإستمتاع به ونحن نعرف أنه يسخر منا أصلآ .. !! 

ونحن نعرف الهدف من هذا المسلسل الكرتوني .. !! 

- في أحد الحلقات من هذا المسلسل الكرتوني لم يتم عرضه بشكل ( كامل ) في القنوات العربية وإنما جزء منه فقط .. !! 

ولا أدري لماذا بعد ماعرفوا المهزلة التي في الحلقة لم يوقفوا عرض هذا المسلسل الكرتوني ( المنحط ) .. !! 

ولكن .. ماذا نقول نحو قنواتنا الفضائية .. !! 


- كـ العادة توم يُطارد جيري .. ولكن في هذهـ الحلقة طاحت البيانو الكبيرهـ على توم من أعلى الدرج .. وماذا حصل لـ توم .. لقد ( مات ) .. !! 

صعد إلى السماء عن طريق درج .. !! 


وشاهد رجل مثل توم ولكنه أبيض وهو الذي يحاسبه .. وأكتشف بأنه من أصحاب الشمال .. وذنوبه أكبر .. !! 

وأعطاهـ فرصة أن ينزل للحياهـ لمدة ساعة واحدهـ .. بشرط .. أن يعتذر لـ جيري .. 

وإن لم يأتي بدليل أن جيري وافق على إعتذارهـ .. سوف يدخل ( النار ) للأبد .. والذي يحرسها الكلب الشرير .. !! 



وعاد إلى ( الحياهـ ) توم من جديد .. ويعتذر لـ جيري .. ولكن جيري لا يقبل الإعتذار ويرفض التوقيع على الورقة التي جاء بها توم من السماء .. !! 

ومرت الساعة ولم يصل إلى الإعتذار من جيري .. وسقط في النار .. 






وفي النهاية كان ( حلم ) بالنسبة لـ توم ،، وذهب لـ جيري وصافحه .. من أجل أن يكون من أصحاب الجنة .. !! 


وفي الحقيقة .. لقد قمت بنقل قصة هذهـ الحلقة ( بإختصار ) ولا أريد أن ادخل في تفاصيلها .. لما فيها من إساءة وإستهزاء بـ الخالق سبحانه وتعالى ،،





- بات مان ( الوطواط ) يُقاتل الشر .. وأيضآ تقريبآ نفس السيناريو في المسلسل الكرتوني سوبر مان الذي ينقذ الناس دائمآ قبل وقوع المصائب .. 

مثل هذهـ المسلسلات الكرتونية .. ساهمت في تشويه أفكار الصغار وهم مازالو لايُفرقون بين الصح والخطأ .. 

ويمكن يجي الولد لأبوهـ ويقوله أبغى أطير زي بات مان .. !! 


- لم أشاهد مسلسل كرتوني يقول فيه الشخصية ( إن شاء الله ) أو ( بمشيئة الله ) .. وهذا بلاشك يؤثر على الأطفال ،،






- سلاحف النينجا وغيرها من المسلسلات الكرتونية جلعت السيوف والرماح .. أمر عادي وجميل أن يتصارعون بها .. وفعلآ الأطفال تأثروا بذلك .. 

- وفي الولايات المتحدهـ الإمريكية .. يأتي الطفل وهو ( مشبع ) عقله بالمناظر سواء ً في ا

لمسلسلات الكرتونية او في الأفلام .. ولكن سنتحدث عن الكرتون بما هو محور حديثنا ..

ويشاهدها منذ أن كان صغيرآ ويكبر قليلآ وبعدها يرتكب جريمة .. ويجدون بأن السبب الأول هو مشاهدة المسلسلات الكرتونية وبدون توعية من العائلة .. وكانت النتيجة إرتفاع نسبة الجرائم من الشباب .. !!
المرجع:                        sport4ever.maktoob.com/t501491/http://

الاسم :بخيته  الرشيدي
التخصص:تربيه خاصه عربي



   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق