الاثنين، 19 ديسمبر 2011

مقتطفات لمسرحية مكبث لكاتبها ويليام شكسبير وانتقاد ديني لها




بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمات محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة و أجلُّ الدعوات , أما بعد ..

فإن هذا البحث سيتضمن انتقاداً شخصياً من قبل الكاتبة لأجزاء مختارة من مسرحية مكبث للكاتب ويليام شكسبير لما رأيته بداخلها من معارضة واضحة للدين الإسلامي وهي تعتبر ركيزة في الأدب الانجليزي الذي وصل إلينا عن طريق الترجمة إلى اللغة العربية .

هذا و نسأل الله التوفيق والسداد في ذلك وان يلهمنا الله البصيرة فيما نكتبه وبالله المستعان .


إن اختلاف  المصادر والمنابع بين الأدب العربي والآداب الأخرى الغربية يجعل من العسير خضوع الأدبين لمقاييس واحده ، أو لقوانين واحده ، والمعروف أن الآداب الغربية جميعا تستمد مصادرها من الأدب الهلينى والفلسفة اليونانية والحضارة الرومانية ،فقد أتجه الأدب الأوروبي الحديث منذ أول ظهوره في عصر النهضة إلى هذه المنابع وربط نفسه بها وجعلها أساسا ثابتا لمختلف وجهات نظره ومفاهيمه وقيمه ، واتخذ من النظرات التي قدمها أرسطو في الأدب والنقد والشعر وغيره أساسا له .
 وهذه الحصيلة التاريخية الضخمة وهذا التراث الإغريقي الروماني المسيحي يقوم علي أساس يختلف اختلافا واضحا عن الأساس الذي يقوم عليه الأدب العربي الذي أستمد مصدره أساسا من القرآن الكريم و الإسلام وانصهرت معها ، ومن هنا كان ذلك الخلاف الواضح ، والتباين الكبير بين المشاعر والعواطف و الأحاسيس في كلا الأدبين .[1]
انتقاد المسرحية من وجهة نظر دينية:
في التعريف بالشخصيات هناك شخصيات غير مرغوب فيهنّ هنّ : (الساحرات) و قد وصفهن الكاتب كالآتي :
(( قبيحات المظهر , يعرفن الكثير عن المستقبل . التقين بمكبث و بانكو في المرج . اخبرن مكبث عن تقدمه حتى يصبح ملكاً . واخبرن بانكو أنه سيكون أباً لعدة ملوك , أما هو نفسه فلن يكون ملكاً ))
وفي هذا النص شبهتين : أولها تختص بالسحر فنقول في الرد على ذلك:

حكم تعلم السحر وتعليمه :[2]
اتفق العلماء على أن تعلم السحر وتعليمه وممارسته حرام، قال ابن قدامه - رحمه الله - في "المغني" "...فإن تعلُم السحر وتعليمه حرام لا نعلم فيه خلافاً بين أهل العلم" وقال الإمام النووي رحمه الله في "شرح مسلم": " وأما تعلمه – أي السحر - وتعليمه فحرام ".
ورغم اتفاقهم على حرمة تعلم السحر وتعليمه وممارسته إلا أنهم اختلفوا في تكفير فاعله، فذهب جمهور العلماء ومنهم مالك وأبو حنيفة وأصحاب أحمد وغيرهم إلى تكفيره .
وذهب الشافعي إلى التفصيل، فإن كان في عمل الساحر ما يوجب الكفر، كفر بذلك، وإلا لم يكفر.
واستدل الجمهور القائلون بكفر الساحر بقوله تعالى: { وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر } قال الحافظ في "الفتح": " فإن ظاهرها أنهم كفروا بذلك، ولا يكفر بتعليم الشيء إلا وذلك الشيء كفر، وكذا قوله في الآية على لسان الملكين: { إنما نحن فتنة فلا تكفر } فإن فيه إشارة إلى أن تعلم السحر كفر فيكون العمل به كفرا وهذا كله واضح ".
واستدل الشافعية بما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ) متفق عليه . قالوا: دل الحديث على أن السحر ليس من الشرك بإطلاق، ولكن منه ما هو معصية موبقة كقتل النفس وشبهها .
واستدلوا أيضاً بما روي عن عائشة رضي الله عنها أن مدبَّرة لها سحرتها استعجالاً لعتقها فباعتها عائشة ولم تقتلها " رواه الشافعي والحاكم و البيهقي وصححه الحاكم على شرط الشيخين . قال ابن قدامه تعليقا على أثر عائشة : " لو كفرت لصارت مرتدة يجب قتلها ولم يجز استرقاقها " .
قال الشيخ الشنقيطي : " التحقيق في هذه المسألة – يعني تكفير الساحر - هو التفصيل . فإن كان السحر مما يعظم فيه غير الله كالكواكب والجن وغير ذلك مما يؤدي إلى الكفر فهو كفر بلا نزاع، ومن هذا النوع سحر هاروت وماروت المذكور في سورة " البقرة " فانه كفر بلا نزاع .. وإن كان السحر لا يقتضي الكفر كالاستعانة بخواص بعض الأشياء من دهانات وغيرها فهو حرام حرمة شديدة ولكنه لا يبلغ بصاحبه الكفر. هذا هو التحقيق إن شاء الله تعالى في هذه المسألة التي اختلف فيها العلماء ."
عقوبة الساحر:[3]
اختلف أهل العلم في عقوبة الساحر فذهب الحنفية إلى أن الساحر يقتل في حالين: الأول: أن يكون سحره كفرا, والثاني: إذا عرفت مزاولته للسحر بما فيه إضرار وإفساد ولو بغير كفر . وذهب المالكية إلى قتل الساحر, لكن قالوا: إنما يقتل إذا حكم بكفره , وثبت عليه بالبينة لدى الإمام , وعند الشافعية: إن كان سحر الساحر ليس من قبيل ما يكفر به, فهو فسق لا يقتل به، إلا إذا قتل أحداً بسحره عمداً فإنه يقتل به قصاصاً .
وذهب الحنابلة إلى أن الساحر يقتل حداً ولو لم يقتل بسحره أحدا, لكن لا يقتل إلا بشرطين: الأول: أن يكون سحره مما يحكم بكونه كفرا مثل فعل لبيد بن الأعصم , أو يعتقد إباحة السحر . الثاني: أن يكون مسلماً, فإن كان ذميا لم يقتل ; لأنه أقرَّ على شركه وهو أعظم من - السحر , ولأن ( لبيد بن الأعصم اليهودي سحر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقتله ) .
واستدل من رأى قتل الساحر بأنه مرتد، والمرتد كافر وحكمه القتل، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري .
وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه كتب كتاباً قبل موته بسنة " أن اقتلوا كل ساحر وساحرة " قال الراوي: فقتلنا ثلاث سواحر في يوم . رواه أحمد وأبو داود .
كما روي قتل السحرة عن عدد من الصحابة منهم عثمان وابن عمر وأبي موسى وقيس بن سعد ، ومن التابعين سبعة منهم عمر بن عبد العزيز .
قال الشيخ  الشنقيطي : " والأظهر عندي أن الساحر الذي لم يبلغ به سحره الكفر ولم يقتل به إنسانا أنه لا يقتل . لدلالة النصوص القطعية ، والإجماع على عصمة دماء المسلمين عامة إلا بدليل واضح . وقتل الساحر الذي لم يكفر بسحره لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتجرؤ على دم مسلم من غير دليل صحيح من كتاب أو سنة مرفوعة غير ظاهر عندي. والعلم عند الله تعالى، مع أن القول بقتله مطلقا قوي جدا لفعل الصحابة له من غير نكير " .
أما الشبهة الثانية فهي متعلقة بقول الكاتب (يعرفن الكثير عن المستقبل)
وفي ذلك نردُّ عليه بقوله تعالى ( عالم الغيب فلا يُظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا )الجن 26-27

تفسير الآيات :.
تختتم سورة الجن بإحدى ركائز العقيدة الإسلامية وهي الإيمان بالغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله ـ تعالي ـ فهو وحده عالم الغيب الذي لا يطلع علي غيبه أحدا إلا من ارتضي من رسول‏,‏ فيطلعه علي ما يأذن به من الغيب الذي يكشفه له بقدر ليعينه به علي تبليغ دعوة الله إلي قومه أو إلي الناس جميعا‏,‏ فما كان يوحي به إليهم إلا غيبا من الغيوب المطلقة التي لا يعلمها إلا الله ـ تعالي ـ الذي يحيط كل واحد من هؤلاء الرسل بالملائكة الحفظة الذين يحفظونه من وساوس الشيطان‏,‏ ومن النسيان‏,‏ ومن لحظات الضعف التي قد تعتري أيا من البشر‏,‏ في رقابة كاملة دائمة من الله الذي يعلم كل شيء,‏ ولكن لكي يكون الرقيب شاهدا عليهم‏,‏ فما من شيء في الوجود كله إلا داخل في علم الله ـ تعالي ـ[4]

وقد ورد النص الآتي في المشهد الأول من الفصل الأول :
رعد وبرق . تدخل ثلاث ساحرات .
الساحرة الأولى :
متى نحن الثلاث ثانية نلتقي ,
في الرعد , في المطر أو البرق ؟
الساحرة الثانية :
عندما تنتهي الجلبة ,
وتُربح أو تُخسر المعركة .
الساحرة الثالثة :
سيكون ذلك قبل غروب الشمس .
الساحرة الأولى :
وأين المكان ؟
الساحرة الثانية :
في المروج .
الساحرة الثالثة :
هناك سنلتقي بمكبث .
الساحرة الأولى :
أنا قادمة يا قطتي الشهباء .
الساحرة الثانية :
علجومي ينادي .
الساحرة الثالثة:
حالاً.
الجميع :الرديء والجيد مختلطان .
في الضباب والهواء الفاسد يتأرجحان .

وفي ردّي على مثل هذا النص أقول :
إن الحوار بين الساحرات موجود وركيزة من الركائز التي بُنيت عليها هذه المسرحية وهذا النص يحمل الكثير من التجاوزات الشرعية
وحقيقة السحر انه استعانةٌ بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى  
وحقيقة الساحر هو أنه يتقرب للجن ويكفر بالله عز وجل
وقد اتضح في قول الساحرة ( علجومي ينادي ) !!
وهذا استنباط من قبلي لأن الساحرات يتحاورنّ لوحدهن فمن علجومي هذا الذي ينادي إحداهن ؟!
في المشهد الثالث لقاء مكبث و زميله بانكو بالساحرات وكان الحوار التالي :
مكبث : انطقن إن استطعن : ما أنتن ؟
الساحرة الأولى :
مرحباً بك , يا مكبث ! مرحباً يا حاكم غلاميس !
الساحرة الثانية :
مرحباً بك , يا مكبث ! مرحباً يا حاكم كاودور !
الساحرة الثالثة :
مرحباً بك , يا مكبث ! من ستكون ملكاً فيما بعد .[5]

وهذه هي نبوءة الساحرات التي يزعم الكاتب بأنها تصدق !!
أن يصبح "مكبث" أمير كاودور ثم ملكا [6]
أما بانكو فقد تنبأت له الساحرات بالآتي :
الساحرة الأولى : إنك دون مكبث ولكنك أعظم منه .
الساحرة الثانية : لست سعيداً بل الأكثر سعادة .
الساحرة الثالثة : سيكون منك ملوك , رغم أنك لن تكون واحداً فليحى الجميع , مكبث و بانكو.
مكبث : على مهلكن , يا خطيبات السوء , اخبرنني أكثر .
بعد موت ساينل أعرف أني حاكم غلاميس,
ولكن ماذا عن كاودور ؟ إن حاكم كاودور حي ,
نبيل طيب وناجح , وأن أكون ملكاً
لا يتفق ونبوءة الواقع ,[7]
ومن الحوارات السابقة يُصدّق مكبث و بانكو ما يزعمنه الساحرات
وفي الرد على الكاتب من وجهة نظر شرعية إسلامية نقول :
قال الله تعالى:  قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ  [النمل:65]، وقال تعالى:  وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ  [الأنعام:59] الآية،
وقال تعالى:  أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ  [القلم:47]،
وقال تعالى:  أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى [النجم:35]،
وقال تعالى:   وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ  [البقرة:216]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:  من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد   رواه أبو داود و الترمذي و النسائي وابن ماجه و الحاكم [8]
وعلم الغيب هو علم محض اختص به الله سبحانه وتعالى .

و في مقطع في الفصل الرابع من المشهد الأول
يسأل فيه مكبث الساحرات عن (علم الغيب) وكأنهن بذلك (إله) ويكلم فيه (الأشباح الثلاثة ) فيحذرونه ويأمرونه وقد ورد النص الآتي:
يقول الشبح الأول :مكبث! مكبث! مكبث! احذر مكداف,
احذر حاكم فايف –اصرفوني- كفى .(ينحدر)
وعلى غرار ذلك يتحدث معه الشبح الثاني والثالث .
وهنا سأقفُ غاضبةً فمثل هذه الرواية لا يُفترض إطلاقاً أن تكون موجودة في مجتمع كمجتمعنا الإسلامي إنها تزعزع قيم دينية كثيرة هي ثوابت لدينا منها الإيمان بالقضاء والقدر وصدق التوكل على الله خالق هذا الكون ومدبر شؤونه , فالقارئ حين يعيش أجواء هذه المسرحية المخالفة للدين الإسلامي في اللجوء للساحرات ليقرأن المستقبل ويستعنّ بالأشباحِ التي يعتقد الكاتب بأنهم يعلمون الغيب فهذا مما لا يجوز ولا ينبغي وهي في تصنيفي لها : من الأدب السيئ الذي وصل إلينا للأسباب السابق ذكرها .
ولكن بالرغم من ذلك فإنّ بداخلها بناء متميز للمسرحية ودقة وصف للطبيعة وحوار للشخصيات جيد إلا أنها لا تمثل إلا تفكير كاتب انكليزي لا دين له فهو أشبه بالذي يهيم بأخيلته بلا حدود فيترك لتفكيره ابعاداً متناهية ويكتب بقلمه ليسطر دون أن يُقيّم كتابته إنه من العبث أن يُخلد الإنسان بعد موته ما لا يُحمد
ومثل هذه الكتابة لا يُفترض أن يقرأها جيل يريد أن يتغير للأفضل أن يحافظ على دينه وان يُعاصر التطور التكنولوجي
ما أراهُ في قرارة نفسي أن هذه المسرحية لا تستحق مني القراءة ولذلك فقد تخيرتُ بعض المواضع التي رأيتُ بداخلها تجاوزات وتناقضات مع فطرة الإنسان المسلم ذي الخلق المهذب المحافظ على دينه وعقيدته المتمسك بتلك الهوية الراسخة التي باتت قروناً تُعمر الأرض من الفساد وتُحارب الظلم والعدوان وتُلازم العدل و الإنصاف فمن عصر إلى عصر ومن جيلٍ إلى جيل تطور مستمر ودين صالح لكل زمان ومكان .
نحنُ كجيلٍ واعد لا نريدُ إلا تمسكاً بالدينِ الحق القويم و إتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم و إتباع الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين إن الاعتزاز بهذا الدين والتمسك به واجبٌ والتزامٌ على كل فردٍ يريد إعلاء كلمة الله
ما نريده هو أن نكون سعداء في الدنيا والآخرة وأن نتقرب إلى الله بالطاعات وان نبتعد عن المنكرات ما استطعنا فنحنُ من نتخير ونحن من لدينا عقولٌ تفكر
وإن أردنا أن نصنع وان نفعل فقد سخر الله لنا عقولاً تفكر وتبتكر وقلوباً تغير على الدين و أهله فنحنُ حماةٌ له امتثالاً لما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: ( بلغوا عني ولو آية ) صحيح البخاري[9].

  
الخاتمة :

أرجو من الله العلي القدير أن يتقبل منا هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
وان يستخدمنا الله في طاعته وان يجعلنا سيوفاً مسلولةً في وجه كل من يعادي الإسلام والمسلمين
و أسأل الله أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير يوم اليوم الذي نلقاه فيه
قال تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم , دعواهم فيها : سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام . وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) يونس :9 - 10
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله : اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد , كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد , وعلى آل محمد , كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .[10]


[1] موقع الاستاذ انور الجندي http://anwaralgendi.com/books_messages_a.htm
[4] تفسير آيتين من سورة الجن بقلم الدكتور زغلول النجار /  http://old.moheet.com/show_files.aspx?fid=15550&pg=7
[5] - مسرحية مكبث – ويليام شكسبير .
[6] - موقع الكاتب عبدالله الخمار http://www.khammar-abdellah.art.dz/lire/livres/L'Ambition%20Destructive.htm
[7] - مسرحية مكبث – ويليام شكسبير
[9] الحديث النبوي  http://majdah.maktoob.com/vb/majdah37156/
[10] - الآية والدعاء - رياض الصالحين ص 532


إعداد : سمر عويض عواد الحجيلي

هناك تعليق واحد: