الاثنين، 12 ديسمبر 2011

عيد الميلاد


بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة :
مما ابتلي به المسلمون هذا النوع من الغزو والذي قد يغفل عنه البعض نتيجة كثرة المحن والشدائد التي تمر بها أمة الإسلام، ويظهر خطره وضرره من حيث كونه غير محسوس به لدى البعض، إضافة إلى استمرار آثاره لدى الأجيال الجديدة، عاملا على تغيير الهوية الإسلامية المميزة. 
والغزو الفكري له مظاهر كثيرة ومتعددة، تكاد تشمل جميع جوانب الحياة، بناءاً على دراسات دقيقة لأحوال المجتمعات الإسلامية.

تعريفة :[1]
 لغة : الغزو الفكري مركب من كلمتين : هما : غزو وفكري
 وكلمة الغزو : مصدر لفعل غَزا يَغزُو غَزْواً و غََزَوَاناً ، وذلك إذا سار الإنسان إلى قتال العدو ، وإنتهابه في داره .
وأصل الغزو كما يقول صاحب معجم مقاييس اللغة : الطلب والقصد ، أو اللِّقاح ، ومن هنا يقال للمرأة التي غزا زوجها (مُغْزِيَة ) ، ومنه تقول العرب أغزت الناقة إذا عَسُر َلقاحها . ج 4/ ص
 وأما الفكر : تردد القلب في الشيء للاعتبار ، يقال تفكر إذا ردد قلبه معتبِراً ، ورجل فِكِيْر كثير الفكر . معجم مقاييس اللغة ج 4/ ص 446 .
 الغزو الفكري اصطلاحاً : استعمال الوسائل غير العسكرية ، التي اتخذها النصارى وغيرهم من أعداء الله ، لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية , وصرف المسلمين عن التمسك بالإسلام عقيدةً وسلوكا .
 فالغزو الفكري قد دخل إلى جميع المقومات الأساسية للإسلام ، من العقيدة ،والاقتصاد ، ونظام الحكم ، ونظام التعليم ، و وسائل الإعلام .
 أهداف الغزو الفكري :
 فالغزو الفكري كما هو واضح من تعريفه ، يهدف إلى :
 1 - إزالة مظاهر الحياة الإسلامية من حياة المسلمين .
 2 - إقامة سلوكيات النصارى مكانها . قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
 3- إذا لم يتقبل المسلمون التنصير فلا مانع من إخراجهم من الإسلام وإبقائهم بغير دين .
 طرق التنفيذ للغزو الفكري بين المسلمين :
 بنى غزاة الفكر مناهجهم وطرقهم لتحقيق هذه الغاية على أسس أهمها :
 أ - بث الشبهات حول مصادر الإسلام من القرآن والسنة .والإجماع ، والقياس ، والاجتهاد ، والاستحسان ، والمصالح المرسلة .
 ب - إيجاد روح التخاذل والذل النفسي كنتيجة لتلك الشبهات بين المسلمين ، وإيحائهم أن تراث الإسلام غير قادر على مسايرة الحضارة والتثقيف الحديث ، وأن تخلف المسلمين لم يأت إلا كنتيجة لتمسكهم بمبادئ لا تنسجم مع متطلبات العصر .
 ت - تقديم دراسات مشوهة عن الحياة الإسلامية العملية , تُنَفر النفس البشرية من الإسلام ، مع تقديم البديل الغربي في أبهى حُلَّة وأجمل صورة ، وقادة هذا الميدان هم المستشرقون ودراساتهم الإستشراقية .
 ث - ترجمة الدراسات الإستشراقية إلى أغلب اللغات التي تتكلم بها الشعوب المسلمة ، من العربية والأردية والإندونيسية والسوا حلية .
عيد الميلاد :[2]
'عيد الميلاد هو يوم عطلة للاحتفال بذكرى ميلاد يسوع المسيح، بعض مظاهر الاحتفال تكون بإهداء الهدايا ووضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل والاجتماعات العائلية.
أصل عطلة عيد الميلاد :
مع العلم أن تاريخ ولادة يسوع اختلف بين الدول. لكن فضل المسيحيين تاريخ 7 يناير منذ قديم الايام. قد وضع الرومان هذا التاريخ حيث تشكل تسعة أشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس. في القدم وفي العصور الوسطى وهو يعد من أهم الأعياد المسيحية.
كلمة مشتقة من الأنكليزية القديمة وهي مكونة مكونة من مقطعين:المقطع الأول هو ومعتاها المسيح باليونانية
المقطع الثاني مشتق من اللاتينية ويعني "القداس".
ولادة المسيح بين إنجيلي متى ولوقا :
إن ولادة المسيح مذكورة في الانجيل، ففي إنجيل متى (3: 1) وُلد المسيح في وقت حكم الملك هيرودس الذي مات عام 4 ق.م
ولكن الرأي الأرجح أن المسيح ولد وقت هيرودس، والاكتتاب تم قبل ولادة المسيح (لوقا 2)، وقت كان كيرينيوس والياً على سورية (سوريا)، وليس هناك أي تعارض في هذا الأمر!! حيث كان هيرودس هو الحاكم وقتئذ، ولكن كان لولاية سورية إشراف جزئي على هيرودس لذلك يذكر لوقا هذا الوالي كيرينيوس في ذكر حادثة الاكتتاب. فكيرينيوس لم يكن والياً على اليهودية!
بابا نويل :[3]
كان من مدينة مورا، اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة. وقد جمعا إلى الغنى الكثير مخافة الله.و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما ويرث غناهما. ولما بلغا سن اليأس، تحنن الله عليهما ورزقهما بهذا القديس ،الذي أمتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. ولما بلغ السن التي تؤهله لتلقى العلم، أظهر من النجابلة ما دل على أن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم. ومنذ حداثته وعى كل تعاليم الكنيسة. فقدم شماسا ثم ترهبا في دير كان ابن عمه رئيسا عليه، فعاش عيشة النسك والجهاد والفضيلة حتى رسم قسا وهو في التاسعة عشر من عمره، وأعطاه الله موهبة عمل الأيات وشفاء المرضى، حتى يجل عن الوصف كل ما أجراه من المعجزات وقدمه من أحسانات وصدقات. ومنها انه كان بمدينة مورا رجل غنى أخنى عليه الزمن وفقد ثروته حتى أحتاج للقوت الضرورى وكان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج ولم يزوجهم لسوء حالته فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل في أحد المواخيز، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل، فأخذ من مال أبويه مائة دينار، ووضعها في كيس وتسلل ليلا دون أن يشعر به أحد وألقاها من نافذة منزل الرجل، وكانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس وفرح كثيرا وأستطاع ان يزوج بهذا المال أبنته الكبرى. و ليله أخرى كرر القديس عمله وألقى بكيس ثان من نافذة المنزل ،و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية. إلا ان الرجل أشتاق أن يعرف ذلك المحسن، فلبث ساهر ا يترقب، وفي المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس، أسرع لخارج المنزل ليرى، من الذي ألقاه، فعرف أنه الاسقف الطيب القدي نيقولاوس، قخر عند قدميه وشكره كثير، لأنه فتياته من فقر المال وما كن سيتعرضن له من الفتنة. أما هو فلم يقبل منهم أن يشكروه، بل أمرهم أن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه.

شجرة عيد الميلاد :[4]
عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. حيث يعتقد أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم البابا القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها إلى أحد المنازل وزينوها، وصارت فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح.
وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم انتشرت في مختلدف أصقاع العالم فتفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة.
أصل عطلة عيد الميلاد :
مع العلم ان تاريخ ولادة يسوع غير معروفة لكن فضل المسيحيين تأريخ 25 ديسمبر منذ قديم الايام. قد وضع الرومان هذا التأريخ حيث تشكل تسعة أشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس. في القدم وفي العصور الوسطى كان الاحتفال بعيد الميلاد يٌعد احتفالاً ثانوي أو لا يتم الاحتفال به ابداً. حوالي سنة 220، أعلن اللاهوتي ترتليان بأنه قد مات في 25 مارس من سنة 29 بعد الميلاد وقام من بين الاموات بعد 3 أيام. يفضل الدارسين الحديثين وضع تأريخ الصلب في 3 أبريل من سنة 33 بعد الميلاد.
احتفالات وثنية قديمة :
اعتبر 25 ديسيمبر ميلاداً ليسوع لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الامبراطورقسطنطين[بحاجة لمصدر]، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد ليسوع لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس "سول إنفكتوس"، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا". لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس، فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال السنة. ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسمبر قبل المسيحية:في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.[5]
-         ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
-         ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
-         جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
-         كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص "ابن..." أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا.
بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر.
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الابن المولود للإله الأكبر.
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس.
بل ويعلم المؤرخون اليوم بأنيسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م). يذكر الكتاب الموسوعي "أديان العالم" تحت عنوان "التقويم المسيحي": نظام ترقيم السنين المستخدم في العالم الغربي معتمد كما كان يعتقد على السنة التي ولد فيها يسوع. ولكن الأبحاث الجديدة تبين أن يسوع ولد في 4 ق.م تقريباً ولكن ليس 1 م، فنظام التأريخ "المسيحي" استُخدم باتساع في القرن الثامن الميلادي فما بعد، وقبل ذلك كانت الكنيسة تستخدم تاريخ تأسيس روما (753 ق.م) كبداية لحساب النظام  
ولادة يسوع :[6]
نرى ان كلاً من إنجيل لوقا ومتى يركزان على جانبين مختلفين من حدث ولادة يسوع. أما إنجيل مرقس فيٌعتبر الأقدم والأكثر قيمة تأريخية حسب المعتقدات الدينية، لكن لا يحتوي على حدث ولادة المسيح. في إنجيل لوقا، يقول الملاك لمريم بأنها ستحبل بقوة الروح القدس. تجيب مريم بأنها لا زالت عذراء، ولكن يقول لها الملاك بأنه لايوجد شيء مستحيل عند الله. بعد فترة اخذها يوسف ورحلوا من بيتهم الذي في الناصرة إلى بيت لحم التي -هي البلدة التي يٌنسب لها يوسف وتبعد 150 كيلومتر (90 ميل) عن الناصرة-، لعمل تعداد سكاني هناك في عهد القيصر اغسطس. لم يجدا أي غرفة في الفنادق، فمكثوا في اسطبل, وهناك ولدت مريم المسيح. ذهب ملاك الرب إلى الرعاة في البرية وبشرهم بنشيد الفرح "الْمَجْدُ لِلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ؛ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ! " (لوقا 2:14) ووبذلك ذهب الرعاة ليسجدون للمسيح. وصل المجوس إِلَى بلاط هِيرُودُسَ الملك في اورشليم وسألوا " أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَقَدْ رَأَيْنَا نَجْمَهُ طَالِعاً فِي الشَّرْقِ، فَجِئْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ"، (انظر إلى سفر العدد 24:17 " أَرَاهُ وَلَكِنْ لَيْسَ حَاضِراً، وَأُبْصِرُهُ وَلَكِنْ لَيْسَ قَرِيباً. يَخْرُجُ نَجْمٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَظْهَرُ مَلِكٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ رِجَالِ الْحَرْبِ"). ان أحد الكتب التي تنبأة بمجيء المسيح هو كتاب دانيال (سفر دانيال 27-9:24 "

الغزو الفكري لعيد الميلاد في الدول العربية :[7]
أما الغزو الفكري لما عجز في التأثير على المسلمين بإدخالهم في النصرانية؛ لجأ إلى إبعادهم عن دينهم عن طريق حملات تشويه الإسلام ومصادر تشريعه أو تشويه التاريخ الإسلامي، ولجأ كذلك إلى إحداث تغيير اجتماعي بتغيير قيم الأمة ومثلها وهذا يؤدي إلى إفساد نظام الحياة الإسلامية  .
ويتخذ الغزو الفكري ( عيد الميلاد ) من حملات التغريب للحضارة الإسلامية والمسلمين أسلوبًا هامًا لإفساد المسلمين في الأخلاق والآداب والتعليم والثقافة والنظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتغريب الأخلاق والآداب، ثم تكون قمة التغريب بتغريب اللسان لقطعه عن لغة القرآن اللغة العربية الفصحى .
ويتخذ أسلوب التغريب منحى طويل المدى فلا تحس الأمة الإسلامية بالهدف البعيد، بل قد لا تحس بالأسلوب الذي يجري به التغيير، وكأن هذا التغيير يتم تلقائيا. وتتجه هذه الأساليب إلى فكر الأمة وعقلها ثم إلى عقيدتها وقلبها   
ومن أهم مظاهر الغزو الفكري لعيد الميلاد الذي تقوم به جيوش الغزاة الإفساد الاجتماعي، ويتضمن هذا الإفساد كل خطة ترمي إلى حل التماسك وفك الترابط الاجتماعي بين أفراد الأمة الواحدة. ومن مظاهره الإفساد الخلقي والسلوكي، ويكون هذا الفساد وسيلة للتحويل الفكري؛ فما أسهل الانحراف الفكري لرجل منغمس في الفساد
ومن أهم القنوات التي يدخل منها الغزو الفكري لعيد الميلاد : المدارس والمعاهد والجامعات، الأندية والملاهي، ومراكز التوجيه الثقافي والاجتماعي، الجمعيات، الأنشطة الرياضية، الكتب

والمجلات والصحف والنشرات، وسائل الإعلام المختلفة السمعية والبصرية والمقروءة، المراكز الصحية، المؤسسات والمعامل التجارية والصناعية وغيرها.
وتدخل كتائب الغزاة أيضا عن طريق تصيد مواطن ضعف الإنسان وهي شهواته وغرائزه ودوافعه النفسية، والغزاة يستخدمون أشكالا وألوانا وصورا منها لا تكاد تحصر[8]


الخاتمة :
وفي الختام فأن العالم الإسلامي مغلوب في ميادين المعرفة والاختراع الماديين ، يرسل أفضل أدمغته إلى الغرب لاكتساب التقنية ، فيقوم الغرب بغسيل أدمغة هؤلاء من الإسلام في الأعم الأغلب ، ورفاعة الطهطاوي إمام البعثة المصرية إلى فرنسا خير مثال لهذا الألم .

------------------------------------

     [1] الغزو الفكر – تأليف / د. وفاء حسن شافعي – ط2 – 2009م – الناشر / دار الزهراء
-          [2] الغزو الفكر – تأليف / د. وفاء حسن شافعي – ط2 – 2009م – الناشر / دار الزهراء
-          [3] عيد الميلاد – علية عابدين – ط1 – 1996م – الناشر : دار الفكر العربي
-          [4] عيد الميلاد – علية عابدين – ط1 – 1996م – الناشر : دار الفكر العربي
-          [5] عيد الميلاد – علية عابدين – ط1 – 1996م – الناشر : دار الفكر العربي
-          [6] الغزو الفكري واثره على المجتمع  المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - المحقق: عبد الحي الفرماوي-  2004 – الناشر / دار الكتب
-          [7] الغزو الفكري والتيارات المعادية للإسلام ، د . علي عبد الحليم محمود ، ص (23)
-          [8] الغزو الفكري والتيارات المعادية للإسلام ، د . علي عبد الحليم محمود ، ص (23)
--------------------------------
المراجع :
-         الغزو الفكر – تأليف / د. وفاء حسن شافعي – ط2 – 2009م – الناشر / دار الزهراء
-         عيد الميلاد – علية عابدين – ط1 – 1996م – الناشر : دار الفكر العربي
-         الغزو الفكري واثره على المجتمع  المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - المحقق: عبد الحي الفرماوي-  2004 – الناشر / دار الكتب
-         الغزو الفكري والتيارات المعادية للإسلام ، د . علي عبد الحليم محمود ، ص (23)
إعداد / هبة صلاح حمود الترجمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق